في الأجواء المحيطة بنا خاصة في المدن الكبرى تنتشر الكثير الملوثات الغازية و الكبريتية و<br>النيتروجينية و الأدخنة المنبعثة فوهات المصانع و المعامل و السيارات و غيرها ، و تعد المخطوطات<br>والوثائق أشد وأسرع المواد تأثراً بالمواد و العوامل الكيميائية التي يحملها الهواء يؤدي إلى إصابتها<br>بالأحماض التي تشكل خطراً كبيرا على حياتها ، ومن هذه العوامل:<br>غاز ثاني أكسيد الكبريت: الذي يتولد في المدن الصناعية بسبب احتراق الفحم والزيت والعادم<br>محركات السيارات ، و هذا الغاز تمتصه صفحات المخطوطات و الوثائق الجو المحيط بها مسببا لها نسبة<br>حموضة عالية ناتجة حامض الكبريتيك المشبعة به. و هذا الغاز هو أكثر خطورة في الجو الرطب لاتحاد<br>بخار الماء مع حمض الكبريتيك المدمر للأوراق و الجلود في آن واحد.<br>ب-كبريتيد الهيدروجين: الذي يتسبب في تكوين بقع سوداء نتيجة تفاعله مع فلزات بعض العناصر الداخلة<br>في زخرفة المخطوطات, ماعدا الذهب.<br>ج-الأكاسيد النيتروجينية: تسبب أضرارا للورق و الحبر ، و بقعا سوداء على الأفلام.<br>د-غاز الأوزون: يتكون تفاعل أكاسيد النيتروجين الناتجة عوادم السيارات مع أشعة الشمس ، و هو<br>يقضي على السيليلوز في الورق.<br>4<br>الأدخنة: و تأتي خطورتها سرعة انتشارها و صعوبة التحكم فيها حيث تتخلل أوراق المخطوطات و<br>مخازنها. (bằng),...<br>و-الأتربة والعوالق الموجودة في الهواء: فالأتربة الدقيقة وغبار المدن الصناعية وغبار الأقمشة في مصانع<br>النسيج وغبار المعادن والرمال تحركها الرياح وتحمل معها جراثيم الفطريات وبويضات الحشرات التي<br>تنمو بسرعة متناهية خاصة إذا توافرت الرطوبة والحرارة ، و هذه الفطريات تلتصق بجلود المخطوطات و<br>تتخلل صفحاتها فتسبب لها بقعا في الأوراق و الجلود. ...
正在翻译中..